يجب معالجة النخور في الأسنان لأنها تؤدي إلى تسوس الأسنان وخراجات الأسنان أو حتى فقدان الأسنان وينتج عن نشاط أنواع معينة من البكتيريا الموجودة في البلاك والتي تقوم بتحويل السكريات الموجودة في الطعام إلى أحماض.
ولهذا السبب تعتبر نظافة الفم الجيدة جزءاً حيوياً من الوقاية من تسوس الأسنان وننصح عند الرغبة في الحصول على علاج فعال وآمن التقدم لزيارة مركز بطل للأسنان في السعودية حيث هناك العديد من العلاجات المتاحة والخدمات الرائعة.
اقرأ أيضاً: افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة يمكنك استخدامه
مراحل النخور في الأسنان
البلاك عبارة عن طبقة لزجة عديمة اللون تغطي أسطح الأسنان وهي مكونة من البكتيريا وجزيئات الطعام واللعاب،
فإذا لم يتم تنظيف الأسنان بانتظام، يمكن أن تبدأ البلاك في التراكم ويمكن أيضاً أن تتصلب بمرور الوقت، مكونة ما يسمى بالجير حيث يمكن أن يساعد وجود الجير على حماية البكتيريا بشكل أكبر، مما يزيد من صعوبة إزالتها.
ولكن بشكل عام، هناك خمس مراحل لحدوث النخور في الأسنان وتشمل:
- تتكون الطبقة الخارجية للأسنان من نوع من الأنسجة يسمى المينا وهي أصعب الأنسجة في الجسم وتتكون في الغالب من المعادن،
ومع ذلك، عندما تتعرض الأسنان للأحماض التي تنتجها بكتيريا البلاك، تبدأ المينا في فقدان هذه المعادن، حيث تعتبر هذه المنطقة من فقدان المعادن علامة أولية على تسوس الأسنان.
- مع ضعف المينا، يمكن أن تتشكل ثقوب صغيرة في الأسنان تسمى التجاويف، أو تسوس الأسنان.
- تسوس العاج وهو النسيج الذي يقع تحت المينا ويكون أكثر ليونة من المينا، مما يجعله أكثر حساسية للتلف الناتج عن الأحماض ولهذا السبب، يستمر تسوس الأسنان بمعدل أسرع عندما يصل إلى العاج.
- تلف اللب وهو الطبقة الأعمق من الأسنان ويحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية التي تساعد في الحفاظ على صحة الأسنان.
- والمرحلة الأخيرة هي الخراج فمع تقدم تسوس الأسنان إلى اللب، يمكن للبكتيريا أن تغزو وتسبب العدوى ويمكن أن يؤدي زيادة الالتهاب في السن إلى تكوين جيب من القيح في الجزء السفلي من السن، يسمى الخراج.
يتطلب خراج الأسنان علاجاً سريعاً حيث يمكن أن تنتشر العدوى إلى عظام الفك بالإضافة إلى مناطق أخرى من الرأس والرقبة وفي بعض الحالات، قد يشمل العلاج إزالة السن المصاب.
اقرأ أيضاً: كل ما تحتاج لمعرفته حول تنظيف الأسنان باستخدام نظام تدفق الهواء
معالجة النخور في الأسنان
تعتمد معالجة النخور في الأسنان حسب تطور تسوس الأسنان وتشمل ما يلي:
- يمكن الحصول على علاج النخور في الأسنان بالفلورايد حيث يعمل الفلورايد على تقوية المينا، مما يجعلها أكثر مقاومة للأحماض التي تنتجها بكتيريا البلاك.
- ولكن عندما تزداد الحالة ويصبح هناك تسوس وتجاويف ستستخدم الحشوات في علاج التجاويف.
- أما عند تسوس العاج فإن التسوس يتحرك بمعدل أسرع عندما يصل إلى هذه المرحلة لأن العاج أكثر ليونة من المينا، وإذا تم اكتشاف تسوس العاج مبكراً فيمكن علاجه بحشوة.
- وعندما يصل تسوس الأسنان إلى اللب، سيحتاج المريض إلى قناة الجذر ويتم بعد ذلك تنظيف تجويف السن وملئه ويتم وضع تاج على السن المصابة.
- وإذا تشكل الخراج فمن المرجح أن يقوم طبيب الأسنان بإجراء قناة الجذر لإزالة العدوى وإغلاق السن.
- يمكن أيضاً وصف المضادات الحيوية للمساعدة في علاج الخراج فهذه هي الأدوية التي تقتل البكتيريا.
الوقاية من تسوس الأسنان
الوقاية-من-تسوس-الأسنان.jpg
تعد ممارسة نظافة الفم الجيدة جزءاً مهماً من الوقاية من تسوس الأسنان وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن تنفيذها للمساعدة في تجنب تلف الأسنان بسبب تسوس الأسنان:
- القيام بزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
- يوصى بتنظيف الأسنان مرتين على الأقل يومياً وبعد الوجبات واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على كمية عالية من السكر وتشمل بعض الأمثلة الحلوى والكعك والمشروبات الغازية.
- الحد من الوجبات الخفيفة بين الوجبات، لأن ذلك يمكن أن يمنح البكتيريا الموجودة في الفم المزيد من السكريات لتتحول إلى أحماض.
اقرأ أيضاً: ما اسباب تلون الأسنان وما هي الحلول والعلاجات؟
متى نرى طبيب الأسنان
إذا كان تسوس الأسنان في مراحله المبكرة، فقد لا يواجه المريض أي أعراض ولهذا السبب فإن الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان مهمة حيث يمكن لطبيب الأسنان أن يساعد في تحديد ومعالجة المراحل المبكرة من تسوس الأسنان قبل أن تتفاقم.
يمكن تحديد موعداً مع طبيب الأسنان في مجمع بطل التخصصي إذا كان المريض يعاني من حساسية الأسنان، أو ألم الأسنان، أو تورم في الفم أو حوله،
فقد تكون هذه علامات على مراحل لاحقة من تسوس الأسنان أو حالة أسنان أخرى تحتاج إلى الاهتمام.
اقرأ أيضاً: حماية صحة الفم | تحديد حالات الطوارئ المتعلقة بالأسنان
