جراحة استئصال الورم اللثوي هي علاج شائع لسرطان الفم ويتم ذلك لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان ولكن من اللازم أن يكون المريض بصحة جيدة بما يكفي لإجراء عملية جراحية من أجل الابتعاد عن حدوث أية مضاعفات، فلا يمكن إزالة بعض سرطانات الفم بالجراحة ويعتمد ذلك على مكان وجود الورم، وحجمه، وما إذا كان قد انتشر إلى ما هو أبعد من المكان الذي بدأ فيه لأول مرة.
وننصح عند الرغبة في الحصول على علاج فعال وآمن فيما يخص جراحة استئصال الورم اللثوي التقدم لزيارة مركز بطل للأسنان في السعودية حيث هناك العديد من العلاجات المتاحة والخدمات الرائعة.
اقرأ أيضاً: افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة يمكنك استخدامه
جراحة ورم اللثة
في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية ترميمية حيث يتم ذلك لإصلاح الضرر الناجم عن إزالة الورم ويمكن أن تساعد تلك العملية في استعادة الطريقة التي يعمل بها جسم المريض ومظهره.
فإن عملية استئصال الفك السفلي تتضمن إزالة جزء من عظم الفك السفلي عندما يكون الورم قريباً جداً أو ملتصقاً بالعظم ويعد استئصاله أكثر شيوعاً بالنسبة لسرطانات الفم التي تبدأ في اللثة السفلية أو في قاع الفم.
أما بالنسبة للسرطانات الموضعية يتم علاجها عن طريق إزالة جزء من اللسان أو الفم أو الشفة وللأورام الأكبر حجماً كما ذكرنا بأنها تحتاج إلى جراحة ترميمية،
ففي حال احتياجك لطبيب مؤهل بكامل خبراته لإجراء تلك العمليات فإن فريقنا مستعد لمساعدتك في الوقاية من أمراض الأسنان وما يخص ذلك مع أي إجراء ينصح بزيارة مركز بطل للأسنان في السعودية لوجود كادر طبي متمرس ومؤهل في هذا المجال.
اقرأ أيضاً: هل نزيف اللثة طبيعي | كل ما ترغب بمعرفته
أنواع الجراحة لسرطان الفم
من الممكن أن يخضع المريض لواحد أو أكثر من هذه الأنواع من الجراحة:
- استئصال الورم الأولي
يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الموجودة في الفم والتي تحتوي على السرطان، بالإضافة إلى القليل من الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم.
- استئصال الفك السفلي
إذا كان السرطان في عظم الفك السفلي فقد يقوم الجراح بإزالة جزء من العظم أو كله ويمكن إعادة بناء عظم الفك باستخدام عظام من جزء آخر من الجسم أو عن طريق وضع صفيحة معدنية.
- استئصال الفكين
إذا كان السرطان في العظم الموجود في الجزء الأمامي من سقف الفم الذي يحمل الأسنان العلوية فقد يحتاج الجراح إلى إزالة جزء من العظم.
- جراحة موس المجهرية
إذا كان السرطان في الشفة فقد يتم استخدام طريقة موس لإزالة السرطان والهدف هو المساعدة في الحفاظ على الطريقة التي تعمل بها الشفة والمظهر المتعلق بها.
- إزالة اللسان
قد تكون هناك حاجة إلى إزالة اللسان بشكل كامل أو جزئي لعلاج سرطان اللسان.
- تشريح الرقبة
قد تكون هناك حاجة لهذه الجراحة إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية في الرقبة حيث يقوم الجراح باستئصال العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة وبعض الأنسجة المجاورة.
- القصبة الهوائية
يحتاج المريض إلى هذه الجراحة إذا كان السرطان أو الجراحة تجعل التنفس صعباً حيث يقوم الجراح بعمل ثقب في الجزء الأمامي من الرقبة في القصبة الهوائية فيتم إبقاء الثقب مفتوحاً باستخدام أنبوب صغير يسمى أنبوب القصبة الهوائية.
- وضع أنبوب التغذية
أنبوب تغذية يضعه الجراح في المعدة إذا كان السرطان أو العلاج يجعل من الصعب على المريض تناول الطعام.
فعند البحث عن طريقة لحل مشكلات الأسنان او التفكير في طريق لمساعدة الأشخاص فقد يكون مركز بطل للأسنان في السعودية هو الخيار الأفضل لتوفر كادر طبي رائع في جميع تخصصات الأسنان.
اقرأ أيضاً: سرطان الفم | الأسباب والأعراض وكيفية اكتشافه مبكراً
الآثار الجانبية الشائعة بعد جراحة سرطان الفم
الآثار الجانبية الشائعة بعد جراحة سرطان الفم
وتشمل الآثار الجانبية بعد جراحة استئصال الورم اللثويما يلي:
- في الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة من المحتمل أن يشعر المريض بالألم
- قد يشعر بالتعب أو الضعف لفترة من الوقت.
- إذا تمت إزالة العقد الليمفاوية من الرقبة فقد يتم ملاحظة ضعف في الكتف أو تنميلاً في الأذن أو ضعفاً في الشفة السفلية.
- يعاني بعض الأشخاص من نزيف من الجرح.
- قد يصاب بالإمساك نتيجة استخدام مسكنات الألم، أو عدم الحركة كثيراً، أو عدم تناول الكثير من الطعام.
- قد يصاب المريض بالإسهال بسبب التغذية الأنبوبية أو الإجهاد أو العدوى.
- قد يتشكل لدى المريض تورم أو انتفاخ في الوجه.
- مواجهة صعوبة في الأكل والشرب.
نصائح أطباء مجمع البطل للعناية بالأسنان بعد جراحة اللثة
بعد الجراحة سيتم تثبيت اللثة على الجذر باستخدام خيط تنظيف الأسنان القوي وهذا مهم جداً للحفاظ على النتائج كما هو متوقع لذلك لا بد الالتزام بما يلي:
- يجب عدم القيام بتنظيف الأسنان مطلقاً خلال الأيام الثلاثة الأولى وإنما يتم ذلك في اليوم الثاني عند توقف النزيف تماماً.
- يجب أن يكون المحلول الملحي المستخدم مخففاً نظراً لأن الماء المالح الكثيف جداً فقد يسبب نزيفاً في منطقة الجراحة ويؤثر بشكل كبير على سرعة شفاء الجروح.
- الابتعاد عن أكل الأشياء الصلبة أو القاسية أو الحادة.
- الحد من لمس الجرح خلال الأيام القليلة الأولى ويمكن أن تعود الأنشطة إلى طبيعتها نسبياً في اليوم الثالث وبعد 2-3 أسابيع.
- الاهتمام بالعناصر الغذائية الضرورية مثل تناول المضادات الحيوية المضادة للالتهابات والمضادة للوذمة لمدة 5-7 أيام حسب توجيهات الطبيب.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة والحمضية لأنها تسبب تهيجاً مما يؤدي إلى التهاب منطقة الجراحة.
- الامتناع عن استخدام المنشطات مثل التبغ، الكحول، القهوة.
- التوقف عن استخدام فرشاة الأسنان خلال الأيام القليلة الأولى حسب توجيهات الطبيب.
وإن كل تلك النصائح والتعليمات قد تم توجيهها من أطباء مجمع البطل، فلا تتردد في زيارته.
اقرأ أيضاً: حماية صحة الفم | تحديد حالات الطوارئ المتعلقة بالأسنان
